الكبد هو عضو أساسي في الجهاز الهضمي، يقع أسفل القفص الصدري مباشرة على الجانب الأيمن من البطن تحت الحجاب الحاجز، ومقسم لأربعة فصوص، ويعد أكبر عضو غددي في الجسم يزن حوالي كيلو ونصف.
يلعب الكبد دورا أساسيا في في عمليات الاستفادة من الطعام وتخليص الجسم من المواد السامة، كما يعمل كمركز تخزين الجليكوجين (الجزيئات الأساسية لإمداد الجسم بالطاقة) وهو أيضا مركز تصنيع بروتينات البلازما الدموية. يتميز الكبد بقدرته على تجديد خلاياه المفقودة بنفسه وذلك عن طريق الانقسام الخلوي الغير مباشر للخلايا الكبدية حتى أن 25% من الكبد قادرة على أن تكون كبد كامل.
وبسبب أهميته الكبيرة تتأثر جميع وظائف الجسم إذا حدثت إصابة في الكبد، وتحدث أمراض ومشاكل الكبد بسبب مجموعة متنوعة من العوامل التي تضر بالكبد، مثل الفيروسات وتعاطي الكحول والسمنة ويمكن أن يكون مرض الكبد وراثياً (عوامل جينية). وبمرور الوقت، يمكن أن تؤدي أمراض الكبدية إلى تليف الكبد، مما قد يؤدي إلى فشل الكبد، وهي حالة تهدد الحياة. لكن علاج أمراض الكبد المبكر قد يمنح الكبد فرصا أكبر للشفاء. وفي هذا المقال تقرير مفصل عن علاج أمراض الكبد.
و من علامات سلامة الكبد، مساعدة تلك الهرمونات في عمليات الأيض بالجسم من خلال تحفيز جميع الأنسجة على إنتاج البروتينات وكذلك عن طريق زيادة كمية الأُكسِجين التي تستخدمها الخلايا. ولذلك يعد أي خلل بالغدة الدرقية خللاً يؤثر بشكل كبير على جميع الوظائف الحيوية بالجسم ولابد من علاج أمراض الكبد المبكر له، وسنتناول في هذا المقال التفاصيل حول علاج أمراض الكبد ومشاكل الكبد و الغدة الدرقية، و ما هو علاج الكبد، وهل التهاب الكبد خطير..تابعوا معنا
قبل أن نبدأ في حديثنا عن مرض الكبد وعلاج أمراض الكبد، دعونا نتعرف أولًا على علامات سلامة الكبد، وإذا تتوفر هذه العلامات، عليك عزيزي القارئ الإسراع في التوجه إلى الطبيب:
علامات سلامة الكبد
يُؤثِّر الكبد تقريبًا على كافة وظائف الجسم، فما دام الكبد سليمًا، فإنَّ:
- لون الجلد طبيعي لا يتغيَّر إلى اللون الأصفر، وكذلك بياض العين.
- لون البول والبراز طبيعي، أمَّا لو حدث تغيُّر في لون أي منهما، فقد يكون الكبد مُصابًا.
- الشهية موجودة، وليس هناك غثيان معظم الوقت.
- عدم الشعور بألمٍ في الركن العلوي الأيمن من البطن.
- عدم وجود تضخُّم في الناحية اليمنى من البطن.
- مستويات إنزيمات الكبد طبيعية في الدم، وليس بها أي زيادة.
لكن ما هي علامات أو أعراض مرض الكبد، والتي تحتاج إلى علاج أمراض الكبد بشكل سريع لكن دعونا نتعرف على أعراض التهاب الكبد:-
أعراض التهاب الكبد:
لا تتسبب أمراض الكبد في بدايتها بظهور أعراض مرض الكبد ملحوظة،وتظهر أعراض الكبد بعد وقت محدد من الإصابة والتي تحتاج الىعلاج مرض الكبد، وفي هذه الفقرة سوف تتعرفإذا كنت مريض كبد، من تلك الأعراض:
- من أعراض الكبد على الوجه اصفرار الجلد والعينين (أعراض الصفراء).
- ألم وتورم في البطن.
- تورم في الساقين والكاحلين.
- حكة في الجلد.
- لون البول غامق.
- لون البراز شاحب.
- آلام في المنطقة العلوية اليمنى من البطن.
- آلام في عضلات الجسم.
- فقدان الوزن وضعف الشهية.
- الغثيان والتعب العام.
- التعب المزمن.
- الغثيان أو القيء.
- فقدان الشهية.
- الميل لظهور الكدمات بسهولة.
متى يجب أن تتوجه للطبيب؟
حدد موعداً مع طبيبك إذا كان لديك أي أعراض مستمرة تقلقك وإذا كنت تعاني من ألم في البطن شديد مصحوبا بالعلامات الأساسية لوجود مشكلة في الكبد وهي اصفرار الجلد والعينين. سيقوم الطبيب بفحصك مع إجراء بعض التحاليل المخبرية ووصف علاج أمراض الكبد المناسب.
ما هي أمراض الكبد الأكثر انتشاراً؟
تتعد أنواع التهاب الكبد وهي كالتالي:-
التهاب الكبد الوبائي C
التهاب الكبد الوبائي سي هو عدوى يسببها فيروس التهاب الكبد سي (HCV) الذي ينتشر عن طريق التعرض للدم شخص مصاب والذي يحتاج الى علاج أمراض الكبد . معظم الأشخاص المصابون بفيروس التهاب الكبد “C” قد تعرضوا لإبر ملوثة أو غيرها من المعدات المستخدمة لتحضير الأدوية وحقنها أو لأدوات شخص مصاب. ويعد التهاب الكبد الوبائي”C” عدوى مزمنة طويلة الأمد يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مهددة للحياة مثل تليف الكبد وسرطان الكبد إذ لم يتم علاجه مبكراً.
غالباً لا يعاني في البداية المصابون بالتهاب الكبد “C” المزمن من أعراض ولا يشعرون بالمرض. عندما تظهر الأعراض، فإنها غالباً ما تكون علامة على مضاعفات المرض. وأفضل طريقة للوقاية من التهاب الكبد سي هي تجنب السلوكيات التي يمكن أن تنشر المرض، وخاصة حقن المخدرات. ويعد إجراء اختبار التهاب الكبد “C” أمراً مهماً لتلقي العلاج.
والسؤال هنا هل يشفى مريض التهاب الكبدc؟، حيث تطور علاج أمراض الكبد لفيروس التهاب الكبد “C” تطوراً واضحاً، وذلك باستخدام أدوية جديدة مضادة للفيروسات، تستخدم بالدمج مع الأدوية المتاحة بالفعل لتقليل الآثار الجانبية ومدة العلاج، وتتراوح مدة علاج أمراض الكبد من 8 أسابيع حتى 12 أسبوعاً. يعتمد اختيار الأدوية ومدة علاج أمراض الكبد على النمط الجيني لفيروس “C”، وجود تلف حالي بالكبد من عدمه. وبوجه عام تُعالَج عدوى فيروس التهاب الكبد “C” بالأدوية المضادة للفيروسات، والتي تهدف إلى السيطرة على الفيروس وإيقاف نشاطه واستعماره لخلايا الكبد.
التهاب الكبد B:
- التهاب الكبد B هو مرض معدي يسببه فيروس التهاب الكبد (HBV) يصيب الكبد بنوع من الالتهاب الفيروسي الذي ينتقل من شخص آخر عن طريق الدم وسوائل الجسم والذي يحتاج الى علاج أمراض الكبد ، على سبيل المثال تنتقل العدوى خلال العمل في مكان يتعرض فيه الشخص للدم البشري أو ممارسة الجنس غير الآمن أو تعاطي المخدرات بالإبر المشتركةوأيضاً من الأم الحامل المصابة بالفيروس إلى الطفل أثناء الولادة لذلك يتم تطعيم الطفل لتجنب الإصابة.
- يسبب هذا الفيروس عدوى حادة أو مزمنة وغالبا لا يسبب هذا المرض أعراض أثناء الإصابة الأولية به ولكن إذا استمر لأكثر من 6 أشهر، فإنه يجعل الشخص أكثرعرضة للإصابة بسرطان الكبد أو أمراض أخرى.
- اللقاح ضد التهاب الكبد B مُعد في الأساس للأطفال ويعطى في إطار التطعيمات الروتينية، وكذلك للأشخاص في الفئات المعرّضة لخطر الإصابة بالفيروس العاملين في مجالات تستوجب التعامل مع الدم، ولكن لا يعتبر التطعيم علاجاً لالتهاب الكبد الوبائي ب.
التهاب الكبد A:
يصاب معظم الناس به عن طريق تناول أو شرب شيء ملوث ببراز شخص مصاب والذي يحتاج الى علاج أمراض الكبد، قد لا يسبب أي أعراض وعادة ما يختفي من تلقاء نفسه في غضون 6 أشهر دون أي ضرر طويل المدى. وبخلاف التهاب الكبد B والتهاب الكبد C، فإن التهاب الكبد A لا يسبب مرض الكبد المزمن ونادراً ما يكون مميتاً، على أنه يمكن أن يسبب أعراض فشل كبدي حاد.
التهاب الكبد D:
تحدث الإصابة بهذا الفيروس لدى المصابين بالتهاب الكبد B والذي يحتاج الى علاج أمراض الكبد ، وبالتالي تصبح هناك عدوى ثنائية لديهم بالفيروسين B وD معاً، مما يزيد الأعراض سوءاً ويشكل خطورة كبيرة على صحتهم. ولذلك فإنه حتى مع الإصابة بأحد أنواع التهاب الكبد الفيروسي، يجب عدم استخدام أدوات ملوثة لشخص مصاب آخر.
التهاب الكبد E:
وهو من الفيروسات الكبدية التى تنتقل من خلال الغذاء والماء الملوث والذي يحتاج الى علاج أمراض الكبد ، وغالباً ما يسبب الإصابة بفشل الكبد، والوقاية منه تكون عن طريق الحفاظ على نظافة اليدين وعدم تناول أطعمة غير نظيفة أو استخدام أدوات طعام وشراب ملوثة.
التهاب الكبد المناعي الذاتي:
يحارب الجهاز المناعي الأجسام الغريبة بما في ذلك البكتيريا والفيروسات. ولكن قد يحدث خطأ ويهاجم جزءًاً أو أكثر من الجسم مثل الكبد مما يؤدي إلى التهاب الكبد المناعي الذاتي إلى التهاب الكبد والذي يحتاج الى علاج أمراض الكبد . ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات قد تصل إلى فشل الكبد. وهذا المرض يصيب النساء أكثر من الفتيان أو الرجال.
التهاب القناة الصفراوية:
هو مرض يصيب القنوات الصفراوية التي تحمل العصارة من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة والذي يحتاج الى علاج أمراض الكبد . يؤدي هذا الالتهاب إلى حدوث ندوب داخل القنوات الصفراوية وقد تؤدي إلى تصلُّب وتضيق هذه القنوات، وتؤدي إلى تلف الكبد بشدة تدريجياً.
سرطان الكبد:
يصيب سرطان الكبد النساء أكثر من الرجال، تنتشر حالات الورم الحميد لخلايا الكبد وهو ورم غير مسرطن ولكن قد يتحول إلى سرطاني بفعل تناول بعض الأدوية والمواد التي تؤثر على نشاط الكبد والذي يحتاج الى علاج أمراض الكبد . على سبيل المثال ينتشر لدى النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل لفترة طويلة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، ولكنه غير شائع.
أسباب أخرى لأمراض الكبد:
- يمكن أن يؤدي إدمان الكحول والمخدرات إلى تليف الكبد.
- وكذلك عدم الاهتمام علاج أمراض الكبد لمرض دهون الكبد وحالات التهاب الكبد B و C.
- كما يمكن أن يؤدي تناول الكثير من عقار الاسيتامينوفين أو الأدوية المسكنة إلى الإضرار بالكبد.
أخطر أنواع أمراض الكبد
ليست كل أمراض الكبد على نفس درجة الخطورة، إذ ينبغي علاج أمراض الكبد الآتية حال ظهورها على الفور:
- تشمع الكبد.
- التهاب الكبد.
- سرطان الكبد.
- الكبد الدهني.
- التهاب الكبد المناعي.
- القصور الكبدي الحاد.
هل التهاب الكبد معدي؟
ينبغي علاج أمراض الكبد بطريقةٍ صحيحةٍ، إذ قد ينتقل فيروس التهاب الكبد من مريضٍ إلى آخر حسب نوع الفيروس:
1- فيروس التهاب الكبد A
- يُعدُّ أكثر الفيروسات المُعدية على الإطلاق.
- ينتقل هذا الفيروس بشكلٍ رئيسي من خلال تناول الطعام، أو الشراب المُلوَّث بهذا الفيروس.
- قد ينتقل فيروس التهاب الكبد A من خلال طول الاتصال بالشخص المُصاب بالتهاب الكبد الناجم عن هذا الفيروس.
2- فيروس التهاب الكبد B
- يُمكِن أن ينتقل فيروس التهاب الكبد B عبر سوائل الجسم، أو الحقن، أو نقل الدم، أو مشاركة بعض الوسائل الشخصية، مثل: فرشاة الأسنان، أو شفرات الحلاقة الخاصة بمريض التهاب الكبد.
3- فيروس التهاب الكبد C
- ينتقل أيضًا بنفس طريقة انتقال فيروس التهاب الكبد B، وهو أحد أسباب التهاب الكبد.
لماذا يجب علاج أمراض الكبد مبكرًا؟
لابد من علاج أمراض الكبد بشكل سريع جداً، تجنبًا لحدوث مضاعفات، تشمل المضاعفات الخطيرة لأمراض الكبد ما يلي:
- فشل الكبد الحاد: الذي فيه يتوقف الكبد عن العمل في غضون فترة زمنية قصيرة جدًا أيام أو أسابيع. قد يحدث ذلك بسبب جرعة زائدة من عقار الاسيتامينوفين أو العدوى أو بسبب الأدوية الموصوفة.
- تليف الكبد: هو عبارة عن تزايد الخلايا التالفة في الكبد. وكلما زاد الأجزاء التالفة التي تحل محل الأجزاء الصحية من الكبد،يصاب المريض بتليف الكبد.
تعرف على تشخيص الكبد الدهني من خلال هذا الفيديو:-
ما هو علاج أمراض الكبد طبياً بالأدوية:
- دواء الكبد متعدد مثل المضادة للفيروسات لعلاج أمراض الكبد الفيروسي والتي تعمل على المساعدة في محاربة الفيروس وإبطاء قدرته على إتلاف الكبد.
- أفضل دواء منشط للكبد: يصف الطبيب لك بعض المنشطات لخلايا الكبد.
- أفضل مكمل غذائي للكبد: يصف لك الطبيب الفيتامينات ومكمل غذائي منشط للكبد.
- كبسولات لعلاج أمراض الكبد.
- بعض أدوية ضغط الدم.
- المضاد الحيوي المناسب لمريض الكبد: حيث لابد من علاج أمراض الكبد بالمضادات الحيوية في بعض الحالات.
ما هو علاج أمراض الكبد جراحيًا:
إذا ظهر على الكبد مضاعفات خطيرة نتيجة التهاب الكبد الفيروسي أو التليف الشديد الذي يؤدي إلى فشل الكبد فربما يكون زرع الكبد خياراً علاجياً مناسبا.
حيث يستأصل الجراح الكبد لمريض الكبد ويزرع مكانه فص الكبد المتبرَّع به.كذلك عمليات استئصال الكبد أو جزء منه، بالحالات التي توجد فيها حاجة لاستئصال أورام من الكبد.
غالبية الأورام السرطانية في الكبد تنتشر سريعا وتحتاج تدخل جراحي. استئصال الكبد هو جزء من علاج أمراض الكبد المزمنة للمراحل المتقدمة من المرض ويزيد فرص النجاة، لدى المرضى الذين سيكون وضعهم الصحي صعباً للغاية في حال لم يخضعوا لهذه العملية.
هل يمكن علاج أمراض الكبد بالاعشاب طبيعياً؟
قد يمكن علاج أمراض الكبد طبيعياً بالأعشاب، حيث تعد بعض المواد الطبيعية مفيدة لصحة ونشاط الكبد وخاصة لدى مرضى التهاب الكبد الفيروسي A مثل:
- زيت النعناع.
- مشروب الزنجبيل
- عشبة الهندباء.
- الكركم.
- الشاي الأخضر.
- زيت الزيتون.
- كما يمكن علاج التهاب الكبد بالعسل
أطعمة هامة تعزز صحة ونشاط الكبد:
- الثوم حتى كمية صغيرة من الثوم لها القدرة على تنشيط أنزيمات الكبد والتي تساعد على تنظيف الكبد من السموم.
- الجريب فروت والشمندر والجزر والخضار ذات الأوراق الخضراء، والفواكه مثل الأفوكادو والتفاح.
ما هي العادات الصحية الواجب اتباعها للحفاظ على الكبد والوقاية من أمراض الكبد؟
علاج أمراض الكبد وحده ليس كافي للحفاظ على الكبد لكن يجب اتباع بعض النصائح اليومية وهي :-
- الحفاظ على الوزن لأن زيادة الوزن من الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بدهون الكبد وبتضخم الكبد، ويمكن الحفاظ على الوزن بإتباع الحمية الصحية التي ينصح بها الطبيب وممارسة الرياضة.
- إتباع نظام غذائي صحي مناسب للكبد غني بالحبوب الكاملة والخضروات والفاكهة بشكل رئيسي، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
- تجنب التعرض للمركبات الكيماوية الضارة مثل المنظفات وغيرها وكذلك الكحوليات، حيث أنها تحتوي على مواد سامة تؤذي الكبد والجسم عموماً.
- تناول أدوية معينة للنخلص من مرض الكبد لكن تناول الأدوية، بحرص بالجرعة المحددة فقط حيث أن الإفراط في تناول المكملات الغذائية والفيتامينات والباراسيتامول دون استشارة الطبيب سوف تؤدي إلى مشكلات عديدة في الكبد، وتتحول من عناصر مفيدة إلى ضارة على الجسم.
ما هو النظام الغذائي المناسب لمرضى الكبد؟
من المهم لمرضى التهاب الكبد سي استشارة الطبيب وأخصائي التغذية، حول نظام التغذية الأمثل لهم والتي تساعدهم في الحفاظ على صحة الكبد لديهم ووقايتهم من الإصابة بالمضاعفات المختلفة. ومن المفضل أن يركز مرضى التهاب الكبد الوبائي سي على تناول الأطعمة التالية:
على مرضى الكبد تناول ما لا يقل عن 5 حصص من الفواكه والخضراوات يومياً، مع التركيز على الخضراوات الورقية الخضراء، التي تقلل من مستوى الدهون في الكبد. مع التركيز على الدهون الصحية، وتحديد الكمية المناسبة منها. وتجنب الدهون الضارة التي قد تتراكم بالكبد، مسببة الكبد الدهني.
يعاني معظم المصابين بالتهاب الكبد سي، من مشاكل عنصر الحديد، يؤدي الإفراط في تناوله إلى تراكمه في الدم وأعضاء الجسم المختلفة. لذلك ينظم الطبيب لهم نوعية الأغذية المناسبة كالحصول على أنواع بروتين مناسبة الذي يعد أمراً هاماً لمرضى الكبد، فهو يشعرهم بالشبع ويمدهم بالطاقة أيضاً. مع ضرورة تحديد كمية الملح المتناولة من قبل مرضى الكبد.
اضف تعليقا