يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول طعام ملوث بالميكروبات المختلفة. وهو ليس بالمرض الخطير فغالبًا ما يتحسن المرضى في خلال أسبوع.

في معظم الحالات تكون أعراض التسمم الغذائي نتيجة بكتيريا معدية خاصة السالمونيلا والإيشريكية القولونية (E.Coli). ويعد الأطفال الفئة الأكثر عرضة للإصابة به. فرغبتهم في استكشاف العالم حولهم تؤدي لبلع الكثير من الأشياء الملوثة. وإليك كل ما يهمك عن التسمم الغذائي وعلاجه.

تواصل معنا عبر الواتس اب
اتصل و احجز موعدك الان

أعراض التسمم الغذائي

يمكن أن تظهر أعراض التسمم الغذائي في خلال عدة ساعات أو أيام بعد تناول الطعام الملوث ولكن غالبًا ما تظهر في خلال يوم أو اثنين. وتتضمن التالي:

  • الغثيان.
  • القيء.
  • الإسهال وقد يكون مصحوبًا بالدم أو المخاط.
  • ألم في البطن.
  • الشعور بعدم الراحة في المعدة.
  • الشعور بالضعف العام.
  • فقدان الشهية.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • الرعشة.

تختلف الأعراض باختلاف نوع الميكروب المسبب لها. فمثلًا التسمم الغذائي نتيجة عدوى بكتيرية يكون مصحوبًا بارتفاع في درجات الحرارة عن التسمم نتيجة العدوات الفيروسية. وفي معظم الحالات تختفي هذه الأعراض في خلال أسبوع.

يمكن أن تظهر أعراض التسمم الغذائي في خلال عدة ساعات

أعراض التسمم الغذائي للحامل

قد يصيب التسمم الغذائي جميع الأشخاص من كافة الأجناس وكافة المراحل العمرية، وقد تتعرض النساء الحوامل للتسمم الغذائي أيضًا، إذ تشمل أعراض التسمم الغذائي للحامل ما يلي:

  • الترجيع.
  • الشعور بمغص شديد.
  • الشعور بألم في المعدة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإسهال المستمر والمتكرر.
  • الشعور بغثيان وإعياء مستمر.
  • الشعور بصداع وألم في الرأس أحيانًا.
  • الشعور بألم في بعض عضلات الجسم.

هل يؤدي التسمم الغذائي للإجهاض؟

تقلق السيدة الحامل التي تصاب بالتسمم الغذائي بشأن حملها وتخاف على جنينها فهل يؤدي التسمم الغذائي إلى إجهاض الجنين؟ فعلى الرغم من أن التسمم الغذائي في بعض الحالات يمر دون الشعور به ودون ظهور أي أعراض إلا أن هناك بعض حالات التسمم الغذائي التي يحدث بها إجهاض للحامل.

لذلك يجب على كل سيدة حامل في حال شعورها بألم في المعدة ومغص وإسهال وغثيان، أن تذهب إلى الطبيب المعالج لها على الفور وعدم الانتظار حتى لا تحدث مخاطر لها أو للجنين.

أعراض التسمم الغذائي وعلاجه للأطفال

التسمم الغذائي لا يقتصر على المراهقين والشباب وكبار السن فقط، بل من الممكن أن يعاني الأطفال من التسمم الغذائي أيضًا، وتتمثل أعراض التسمم الغذائي للأطفال كلًا من:

  • تغيير في درجة حرارة الجسم إذ تكون الحرارة مرتفعة.
  • ضعف الجسم وشحوب وذبول الوجه.
  • تقلصات مستمرة في البطن.
  • ترجيع مستمر.
  • إسهال مستمر.
  • ألم في المعدة.
  • غثيان.

ويمكن علاج التسمم الغذائي للأطفال في المنزل عن طريق شرب السوائل باستمرار لتعويض السوائل المفقودة من الجسم الناتجة عن الإسهال والترجيع، مع ضرورة تناول الوجبات الرئيسية وتغذية الجسم تغذية جيدة وتناول أدوية الجفاف من الصيدلية.

لكن في حالة استمرار الأعراض دون تحسن أو ازدياد الأعراض أو ملاحظة وجود دم أثناء إسهال الطفل أو ظهور الارتباك والنعاس على الطفل فلا بد من الذهاب إلى الطبيب على الفور وعدم الانتظار.

يعاني الأطفال من التسمم الغذائي أيضًا، وتتمثل أعراض التسمم الغذائي كالتالي:-

مضاعفات التسمم الغذائي

تتمحور مضاعفات التسمم الغذائي حول الجفاف والذي تزداد شدته بزيادة شدة أعراض التسمم الغذائي المختلفة لعدم علاجها بشكل صحيح. والجفاف يعني خسارة السوائل والاليكتروليات المهمة للجسم مما يدخل المريض في حالة من الإعياء الشديدة.

ويمكن أن يكون الجفاف مميتًا إذا زادت شدته خاصة للأطفال وكبار السن ذوي المناعة الضعيفة. لذا يجب رؤية الطبيب في مركز متكامل الخدمات في حال استمرار الأعراض لفترات طويلة.

وتوجد مضاعفات أخرى تعتمد على نوع الميكروب المعدي. فمثًلا:

  • قد تسبب الإشريكية القولونية الفشل الكلوي، ضعف المناعة، تكسير كرات الدم فيما يعرف بـ (متلازمة انحلال الدم التكسيرية).
  • قد تسبب الليستيريا الإجهاض، الولادة المبكرة، أو تأخر نمو الطفل.

للوقاية من هذه المضاعفات يجب معالجة أعراض التسمم الغذائي من البداية والذهاب لطبيب مختص إذا ما اشتدت الأعراض أو استمرت لفترة طويلة.

نصائح للوقاية من التسمم الغذائي

للوقاية من أعراض التسمم الغذائي يجب اتباع الإرشادات التالية:

  • غسل الأيدي جيدًا قبل وبعد تناول الطعام.
  • غسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل تناولها.
  • طهي الطعام بشكل كامل وخاصة اللحوم.
  • عدم ترك الطعام خارج الثلاجة لفترة طويلة.
  • عدم تناول الطعام المشكوك في سلامته.
  • تنظيف الأسطح جيدًا قبل وبعد وضع الطعام عليها.
  • عدم تناول الألبان غير المبسترة أو المغلية جيدًا.
  • عدم تناول الأطعمة من الباعة الجوالين.

هل الوجبات السريعة تسبب التسمم الغذائي؟

نعم، تُعد الوجبات السريعة أحد أسباب الإصابة بالتسمم الغذائي حتى إذا كانت هذه الوجبات من أشهر المطاعم، وذلك بسبب عدم الاهتمام بجودة النظافة، سواء نظافة المكان أو الأواني أو نظافة الأطعمة المستخدمة للطهي، أو عدم نظافة وتعقيم أيدي الشخص الذي يقوم بالطهي.

كما أن عدم طهي الطعام جيدًا يتسبب في وجود البكتيريا والجراثيم والفيروسات والطفيليات في الطعام، لذلك عند تناول الأطعمة والوجبات السريعة فمن الممكن أن نصاب بالتسمم الغذائي، لهذا من الضروري عدم الإكثار من تناول أطعمة المحلات والوجبات السريعة تجنبًا للإصابة بالتسمم الغذائي.

متى يكون التسمم الغذائي خطيرًا؟

هناك بعض الحالات التي تستدعي وتلزم الذهاب الى الطبيب إذ يكون التسمم الغذائي خطيرًا، وهذه الحالات هي:

  • استمرار أعراض التسمم عدة أيام دون تحسن.
  • جفاف الجسم من السوائل وعدم وجود بول.
  • الشعور بعدم انتظام وسرعة ضربات القلب.
  • الشعور بالارتباك والنعاس وغرغرة العينين.

ويكون التسمم الغذائي خطيرًا على الأشخاص المصابين بمرض السكري وأمراض الكلى والقلب والسرطان، والمصابين بنقص المناعة، وخطير أيضًا على السيدات الحوامل.

بعد كم من الوقت تظهر أعراض التسمم الغذائي؟

وقت ظهور أعراض التسمم الغذائي غير معروف بشكل ثابت، فقد يختلف وقت ظهور الأعراض باختلاف نوع المرض الذي سبب في حدوث التسمم الغذائي، لكن أغلب الأعراض تظهر بعد مرور عدة ساعات من تناول الطعام الملوث.

إذ تظهر أعراض التسمم الناتجة عن وجود الجراثيم أو البكتيريا بعد مرور ٨ ساعات إلى ٤٨ ساعة من تناول الطعام، أما التسمم الغذائي الناتج عن وجود طفيليات فتظهر أعراضه بعد مرور أسبوعين من تناول الطعام.

المصادر

 

[/fusion_text]

تواصل معنا عبر الواتس اب

اتصل و احجز موعدك الان